غادر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، واشنطن، مساء الجمعة، متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة في 3 قمم تستضيفها العاصمة السعودية الرياض، السبت.

ترمب في طريقه إلى الطائرة

وأكملت #السعودية استعدادها لاستقبال الزيارة الأولى للرئيس الأميركي، دونالد #ترمب، ورؤساء الدول العربية والإسلامية للمشاركة في القمم المشتركة الثلاث التي دعا إليها #الملك_سلمان في #الرياض، الأولى ستكون بين#السعودية و #الولايات_المتحدة، والثانية قمة #مجلس_التعاون_الخليجي والولايات المتحدة، والثالثة القمة العربية الإسلامية الأميركية لتعميق العلاقات التاريخية على أسس الشراكة والتسامح.

وتستضيف #الرياض ثلاثة مؤتمرات قمة غداً السبت والأحد القادم، تحت عنوان “العزم يجمعنا”، القمم الثلاث يحضرها الرئيس الأميركي، دونالد #ترمب، الذي يستهل من الرياض أيضاً أولى جولاته الخارجية.

والقمم الثلاث، برؤية واحدة “سوياً نحقق النجاح” تستضيفها الرياض، لتأكيد الالتزام المشترك نحو الأمن العالمي والشراكات الاقتصادية العميقة والتعاون السياسي والثقافي البناء تحت شعار العزم يجمعنا.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، إن “زعماء كثراً من الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وإفريقيا سيشاركون في القمة، وهم مستعدون لمرحلة تنهي ما يعتبرونه إهمالاً لمشاكلهم، هم مستعدون لعلاقة جديدة مع أميركا، وبالتالي أعتقد أن هناك توقعات كبيرة يمكن تحقيقها من خلال زيارة الرئيس ترمب حول ما يمكن تحقيقه من خلال حوارنا”.

هذا وترى واشنطن أن الرسالة الأساسية من مشاركتها في قمم الرياض الثلاث هي عودة الولايات المتحدة لدورها.

وأكد تيلرسون أن “الهدف الأساسي من الزيارة هو إرسال رسالة مفادها أن أميركا عادت في دورها كراعية ووسيطة لمواجهة التحديات في هذه المنطقة من العالم. والأهم في هذا السياق هو تحدي الإرهاب العالمي وكيف يمكن أن نواجه ذلك الإرهاب العالمي بشكل جامع. إنه ليس تحدياً أمام بلد واحد، بل أمامنا جميعا”.

وقال أيضاً “معاً نحقق النجاح. رؤية القمم الثلاث التي تسعى إلى تعاون سياسي وشراكات اقتصادية وعسكرية وثقافية واسعة”.

وستناقش ملفات مهمة على مدى يومين كاملين، أهمها مكافحة #الإرهاب وسبل تعزيز العلاقات الدولية للتصدي له.

هذا واستعدت الطرق في الرياض لاستقبال القادة، وهناك تحضيرات واسعة، حيث أعلام وأضواء الدول المشاركة زينت الشوارع والبنايات.

يذكر أن السعودية بادرت لإقامة هذه القمم من أجل حماية الدول من المخاطر الإقليمية والدولية، في ظل ما تشهده المنطقة من تدخلات علنية موجهة لزعزعة الاستقرار الأمني للدول المشاركة.