ودع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أخاه الأمير تركي بن عبدالعزيز، رحمه الله، بالدموع أثناء الصلاة عليه، وفي مراسم العزاء التي أقيمت للفقيد.

وشهد الملك سلمان الصلاة على الفقيد ومراسم الدفن، كما تلقى العزاء في وفاة أخيه الأمير تركي بن عبدالعزيز.

وقال الأمير سلطان بن سلمان لـ”العربية.نت” إن وفاة الأمير تركي بن عبدالعزيز خسارة كبيرة للوطن، لما يمثله من قامة وطنية كبيرة عرفت بالأصالة ونبل الخلق والشيم مما ورثه من والده الملك عبدالعزيز، وما اكتسبه من حرص على التقارب ورجاحة العقل وحب للخير.

وقال الأمير سلطان بن سلمان أنا محظوظ، لأنني عاصرت سيدي وعمي الأمير تركي، وشرفت بمعايشته عن قرب منذ طفولتي، فقد كان يرحمه الله قبل تعيينه نائباً لوزير الدفاع والطيران يسكن في محافظة جدة، وكنت أستثمر الوقت أنا وأخواي فهد وأحمد يرحمهما الله، وأيضاً أخي عبدالعزيز ويسكنا معنا في بيت الملك سلمان لنكون قريبين منه.

ووصف سلطان بن سلمان زياراته لمجلس الأمير تركي، رحمه الله، في منزله بجدة بأنه عامر برجالات المنطقة ومن جميع مناطق المملكة من كل اختصاص واهتمام، الذين يحرصون على الجلوس معه.

واستذكر الأمير سلطان بن سلمان علاقته الأخيرة بالراحل بعد اختياره العيش في القاهرة بأنه يتوق للاتصال الهاتفي الذي يحافظ عليه بشكل أسبوعي، فكان يرحمه الله يطيل المكالمة ويشعرك بالود، ويؤكد أنه مطلع على كل المستجدات، ويسأل عن الأحوال العامة والخاصة، ولا يتردد في أن يبدي للشخص محبته واشتياقه رغم كبر قدره وعلو شأنه وفضله.

*تصوير بندر الجلعود