أبريل 28, 2024 5:04 م
أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار منوعة / طباخ ملوك المملكة يروي تفاصيل 20 عامًا من طبخ الموائد الملكية.. وسر سمك الناجل

طباخ ملوك المملكة يروي تفاصيل 20 عامًا من طبخ الموائد الملكية.. وسر سمك الناجل

طباخ ملوك المملكة يروي تفاصيل 20 عامًا من طبخ الموائد الملكية.. وسر سمك الناجل

 

 

روى الطباخ أيمن بغدادي، تفاصيل 20 عاما من العمل مع ملوك المملكة، التي بدأت بوليمة لأبناء الأمير عبدالله الفيصل ونالت استحسانهم.
وقال بغدادي: “عمري الآن 53 عاماً، وبدأت الطبخ وعمري 33 عاماً، وتعلمته مصادفة، حيث عملت وليمة لأبناء الأمير عبدالله الفيصل ونالت استحسانهم، وبعد ذلك طلب مني الأمير تركي العبدالله افتتاح محل خاص، والحقيقة ساعدني كثيراً مادياً ومعنوياً، وكنت أذهب للمطاعم لمعرفة كيفية تحضير السمك حتى بدأت أطور نفسي”.
وأضاف أنه بدأ مهنة الطبخ في الأسماك، ومن ثم توجّه إلى طبخ اللحوم “الخرفان” منذ أن تولى الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، وكانت أول مرة في جازان قبل 9 سنوات، لافتاً بحسب “هافينغتون بوست عربي”، إلى أنه لا يكاد تخلو مائدة من موائد الملوك من مختلف أنواع الأسماك خاصة سمك الناجل فهو “المفضل” لدى الملوك.
وتابع طباخ الملوك قائلاً: “لقد تشرّفت بتقديم أطباق الأسماك واللحوم للملك فهد بن عبدالعزيز وللملك عبدالله بن عبدالعزيز والآن للملك سلمان بن عبدالعزيز، ولم أقابل الملك فهد والملك عبدالله وجهاً وجه، لكنني قابلت الملك سلمان وتشرفت بالسلام عليه وكتب لي بالسجل الخاص كلمة أعتبرها وساماً”.
ويختتم بقوله: “لا أعتقد أن أحداً استطاع إعداد وقلي سمكة وزنها 13 كيلوجراماً قطعة واحدة، لدرجة أن هناك شخصية في مناسبة رسمية حينما شاهد السمكة على المائدة بهذا الحجم كان يعتقد أنها مجرد ديكور ومجسم على مائدة الطعام، ولم يكن يتوقع أنها مُعدة للأكل”.

 

 

 

 

 

 

 

بالصور.. طباخ الملوك في السعودية يروي أسرار الأطباق الملكية

الأسماك بأنواعها واللحوم والدجاج والإيدامات وكل ما لذ وطاب تجده على موائد ملوك السعودية، بهذه الكلمات يختصر الطباخ السعودي أيمن بغدادي خبرة 20 سنة من العمل مع ملوك السعودية.
فالطباخ الذي يبلغ من العمر 53 عاماً، لم يكن يتوقع إطلاقاً أن تقوده الصدفة إلى أن يصبح “طباخ الملوك في السعودية”، حيث احترف طبخ الأسماك بجميع أنواعها لتكون على مائدة الملوك في المناسبات الخاصة والرسمية.
بدأ بغدادي مهنة الطبخ في الأسماك تحديداً منذ 20 عاماً، ومن ثم توجّه إلى طبخ اللحوم “الخرفان” منذ أن تولى الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، وكانت أول مرة في جازان قبل 9 سنوات.يقول بغدادي لـ”هافينغتون بوست عربي”: “لقد تشرّفت بتقديم أطباق الأسماك واللحوم للملك فهد بن عبدالعزيز وللملك عبدالله بن عبدالعزيز والآن للملك سلمان بن عبدالعزيز، ولم أقابل الملك فهد والملك عبدالله وجهاً وجه، لكنني قابلت الملك سلمان وتشرفت بالسلام عليه وكتب لي بالسجل الخاص كلمة اعتبرها وساماً”.الأطباق على الموائد الملكيةتكاد لا تخلو مائدة من موائد الملوك من مختلف أنواع الأسماك خاصة سمك الناجل الذي يتواجد غالباً في البحر الأحمر فهو “المفضل” لدى الملوك، على حد وصف البغدادي.ويضيف: “تكمن جمالية سمك الناجل بما يضفيه على المائدة من منظر، بالإضافة إلى مذاقه الشهي، وخاصة في الولائم الكبيرة، وزنه قد يصل إلى أكثر من 13 كيلوغراماً للقطعة الواحدة، ويتم طبخه كقطعة واحدة دون تقطيعه”.إلى جانب سمك الناجل يفضل الملوك الأسماك المقلية دون البهارات فقط المملحة، بالإضافة إلى تلك الولائم التي يطلب فيها الذبائح المحمرة مع الرز الأبيض والمسكرات والكاجو والزبيب واللوز وأيضاً دون بهارات فقط ملح.

ويوضح الطباخ السعودي أن موائد الملوك، نظراً للمناسبات والضيوف الذين في الغالب يكونون زعماء ورؤساء دول وشخصيات مهمة، من الصعب أن تضع عليها صنفاً أو صنفين أو حتى 5 أصناف، بل تجد عليها كل ما لذ وطاب من اللحوم والدجاج والإيدامات التي تُعرف بـ”الطواجن”، والرز والأسماك والطيور، فهناك أذواق مختلفة يجب أن ترضيها جميعاً.

تقديم الطعام بالموعد المحدد

عمل الطباخ السعودي مع الملوك ألقى على عاتقه مسؤولية كبيرة، فضلاً عن الهيبة حيث كان في بداية عمله متخوّفاً، ولكن وبحسب ما يقول: “دخلت في مرحلة أن كل صاحب صنعة عليه أن يتقنها ويعمل كي تخرج من يده بأفضل حال، بعيداً عن التفكير بمن سيأكل وهي مُعدّة لمن؟ ولكن بقيت أكثر الأشياء إرباكاً وقلقاً هي عملية الوقت من حيث تقديم أو تأخير موعد الأكل”.

موائد ضخمة أعدّها بغدادي أهمها الحفل السنوي لخادم الحرمين الشريفين، الذي يستقبل خلاله ضيوف الدولة من رؤساء وزعماء وحكام دول، وتكون الإعاشة لحوماً وأسماكاً خلال هذه الفترة.

السفر مع الملوك خارجياً

أشار الطباخ السعودي أيمن بغدادي خلال حديثه إلى أنه يسافر مع الملوك والأمراء في رحلاتهم الخاصة لا الرسمية، وأن الأكلات والأطباق التي تطلب للإعداد بالخارج لا تختلف عن الأكلات والأطباق التي تطلب بالداخل.

يقول بغدادي: “لا شك أن شهرتي كوني أطبخ للملوك وفي القصور ساعدتني في نجاح محلي الخاص، وكان هذا الأمر سلاحاً قوياً، ووجدت راحة تامة من الزبائن، وأعتقد أن سر تميزي في محلي الخاص هو أن البضاعة التي اشتريها للمطعم اشتريها وكأنها ستذهب لمنزلي”.

دخول عالم الطبخ بالصدفة

ويستعيد بغدادي قصة دخوله عالم الطبخ التي جاءت بالمصادفة قائلاً: “عمري الآن 53 عاماً، وبدأت الطبخ وعمري 33 عاماً، وتعلمته مصادفة، حيث عملت وليمة لأبناء الأمير عبدالله الفيصل ونالت استحسانهم، وبعد ذلك طلب مني عليّ الأمير تركي العبدالله لافتتاح محل خاص، والحقيقة ساعدني كثيراً مادياً ومعنوياً، وكنت أذهب للمطاعم لمعرفة كيفية تحضير السمك حتى بدأت أطور نفسي”.

ويختتم بقوله: “اليوم هو فخر وليس غروراً، لا أعتقد أن أحداً استطاع إعداد وقلي سمكة وزنها 13 كيلوغراماً قطعة واحدة، لدرجة أن هناك شخصية في مناسبة رسمية حينما شاهد السمكة على المائدة بهذا الحجم كان يعتقد أنها مجرد ديكور ومجسم على مائدة الطعام، ولم يكن يتوقع أنها مُعدة للأكل”.

طباخ الأمراء: الشعب السعودي يأكل بعيونه قبل فمه

 

أيمن بغدادي

كان يكره رائحة الأسماك ولا يستطيع دخول سوق السمك لعدم قدرته على تحمل الروائح التي تملأ السوق، غير أن المصادفة وحدها قادته إلى أن يكون أمهر رجل عرفته قصور الملوك والأمراء ورجال وسيدات الأعمال في قلي السمك.

أتته الفرصة، عندما وجه دعوة لعدد من أبناء الأمير عبدالله الفيصل لتناول وجبة سمك تعدها والدته، تكررت الدعوة حتى طلب منه الأمير تركي العبدالله فتح محل خاص بإعداد الولائم للقصور.

هذه كانت بداية الطباخ السعودي أيمن عبدالحميد بغدادي الذي أصبح معروفا ب “طباخ الأمراء”.

يقول بغدادي: بدأت بزيارة سوق السمك لأعتاد على الرائحة وأتعرف على الأسماك وأنواعها، واكتسب دراية كافية في التعرف على المغشوش وغير المغشوش، بعد ذلك قمت بارتياد مطاعم الأسماك لأتعرف على كيفية القلي، فكنت أتلصص على الطباخين.

ولان الحرفية والأمانة في العمل يجلبان النجاح بالدرجة الأولى، انطلق اسم أيمن بغدادي بسرعة البرق في الوسط المخملي، حتى أصبح طباخ الملك فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله) فكان يدخل قصره الخاص بين ثلاث وأربع مرات أسبوعيا ليقدم له وجبات السمك، ليس هذا فحسب، بل أصبح الطباخ الخاص لضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من الملوك والرؤساء والوزراء الذين يأتون سنويا لتأدية فريضة الحج.


وسط معمعة المهنة

ويشير بغدادي الى وقوف الأمير تركي العبدالله إلى جانبه في بداية مشواره حيث كان يرسله إلى قصور الأمراء في جدة ومكة المكرمة لعمل وجبات السمك لهم، وكانوا دائما يثنون على ما يقدمه لهم، والكثيرون منهم يكررون طلبه، والبعض الآخر يستدعيه إلى الرياض ليأكل من يديه وجبة سمك مقلية.

وقد استغل بغدادي الفرصة واستثمرها خير استثمار، حيث استطاع تقديم ما يميزه عن غيره من المحترفين في هذه المهنة، فاقتنع أصحاب القصور أن المطابخ العالمية مهما علا صيتها لا يمكنها تقديم النكهة التي يقدمها بغدادي، ولأنه يتمنى النجاح للآخرين خاصة الشباب السعوديين، فهو لا يمانع من تقديم خبرته وتجربته للشباب الراغبين في التعلم لينطلقوا في مشروعات من هذا النوع.

لم يتشرب بغدادي المهنة ولم يتعلمها من أصحابها والمتخصصين فيها، ورغم ذلك نجح نجاحا باهرا وكسب ثقة كل من عرفه، لأن المسألة بالنسبة له كانت تحديا أمام نفسه وأصدقائه الذين راهنوا على فشله لكنه تحدى الصعاب وواصل طريقه.

يؤكد بغدادي أن التوفيق أولا ثم الثقة في النفس والأمانة ونظافة الطعام ومكوناته هي السبب الرئيس في نجاح الطباخ الذي يدخل القصور الملكية، فعندما يدخل أحد القصور ينسى لمن سيطبخ ويعمل بأمانة، لأن انعدام الثقة يؤدي إلى الارتباك الذي يؤدي بدوره إلى إخلال ميزان الطبخ.

العمل في القصور والفنادق الفخمة والحفلات الكبيرة التي يطلب أصحابها من بغدادي الحضور لتقديم وجباته، يجعله يواجه نوعا من الغيرة أو الفضول لمعرفة سر المهنة وهذا ما دعا أحد الطباخين إلى سرقة البهارات، معتقدا أن سر النكهة فيها.

لكن كيف هو الوضع في القصور؟ هل هناك مبالغات في كميات الطعام لدرجة الإسراف؟.

يؤكد بغدادي أن قصور الأمراء لا تفيض من الطعام، فالكميات التي يطلبونها -رغم كثرتها- تنتهي على السفرة وما زاد يوزع، وغالبا لا يزيد شيء، فهم يحسبون حساب 40 أو 50 شخصا للوجبة الواحدة.

وكما أن دعوة عشاء عادية غيرت مسار حياته، أحدثت مناسبة أخرى نقلة نوعية أخرى في حياته والتي من خلالها أصبح طباخا في الديوان الملكي.يقول بغدادي: كانت زيارة الملك عبدالله لجازان وراء توسيع نشاطي والخروج من دائرة الأسماك إلى لحوم الخراف، حيث تم اختياري مشرفا على الوليمة التي سيعدها أهالي جازان للملك، لذا توجهت إلى أشهر طباخي الخراف في مكة، ولأنني وصلت إلى أفضل الطباخين من أجل تلك المناسبة، ولدينا نحو 150 رأسا من الخراف، كان لا بد أن أتعلم على يدي هؤلاء الرجال، فخرجت من تلك التجربة، بمعلومات وافية عن كيفية طبخ الخراف ونجحت في هذا المجال نجاحا كبيرا.

ويعتبر بغدادي أن المجتمع السعودي يأكل بعيونه، قبل فمه، فيصدر الفرد أحكامه على الطعام من النظر فيجزم انه قليل أو كثير، لذيذ أو عادي، كما أن الأكل في المجتمع السعودي مقدس بشكل كبير، فهو موجود بكثرة في مختلف المناسبات حتى في العزاء، وهذا ليس من باب الكرم وإنما من باب التفاخر الذي يؤدي إلى الإسراف.

شاهد أيضاً

الناجية الوحيدة من جريمة «كشف عورات النساء» بمطار الدوحة تروي تفاصيل مخجلة

   كشفت مسافرات أستراليات، عن تفاصيل مخجلة حول واقعة «الكشف عن الملابس الداخلية» بمطار قطر …