يحبس العالم عموما و٢٧ دولة أوروبية أنفاسهم اليوم (الجمعة) في ظل انتظار نتائج استفتاء ستوضح ما إذا كانت بريطانيا ستبقى أو ستخرج من الاتحاد الأوروبي، التي ستعلن صباح اليوم الجمعة بعد إغلاق مكاتب الاقتراع مساء أمس (الخميس)، وستنعكس هذه النتائج على بريطانيا ومواطنيها وكذلك المقيمين على أراضيها.

وقالت الـ «بي بي سي» في تقرير نشرته في ظل متابعات مستمرة لمراكز الاقتراع إن التصويت انطلق عند الساعة ٥:٤٦ صباحا عبر بريطانيا وتم إغلاق صناديق الاقتراع عبر المملكة المتحدة في وقت متأخر من مساء أمس (الخميس) حول بقاء أو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأعلن القائمون على الاقتراع أن التصويت يعتبر ثالث اقتراع في تاريخ المملكة المتحدة، وقد تم التصويت في نحو ٣٨٢ منطقة من بريطانيا، وستعلن النتائج من خلال ١١ مركزا لتحليل النتائج، وستعلن النتائج النهائية صباح اليوم (الجمعة) خلال وقت الإفطار.

ويتخوف الأوروبيون من خروج بريطانيا، إذ سيؤدي خروجها إلى فترة من انعدام الوضوح في دول الاتحاد، ما سيؤثر سلباً عليها، كما ستواجه بعض الدول تحديات مثل الانخفاض الحاد في الصادرات والواردات، إضافة إلى زيادة في الشكوك الداخلية بشأن الاتحاد الأوروبي.

وعلى الجانب الآخر فأكبر المستفيدين من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هم المقيمون من غير البريطانيين وكذلك أسعار المنازل، التي ستهبط نتيجة الخروج من الاتحاد. بدوره قال طبيب رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير إنه من المبكر أن نفرح بالبقاء في الاتحاد الأوروبي قبل ظهور النتائج، وإنه متحمس لظهور النتائج والبقاء، موضحاً أن كثيرا من الناس في المملكة المتحدة يصوتون للبقاء.

من جهته شكر رئيس وزراء بريطانيا الحالي ديفيد كاميرون المصوتين لبقاء بريطانيا وأن هذا سيجعل من المملكة المتحدة دولة قوية وأفضل، بدلاً من الخروج من الاتحاد الأوروبي.