أبريل 30, 2024 8:43 ص
أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار منوعة / موقف طريف من حياة الرئيس اليمني “المحبوب”

موقف طريف من حياة الرئيس اليمني “المحبوب”

موقف طريف من حياة الرئيس اليمني “المحبوب”

كان الشهيد الحمدي في زياره للحديده وكان يقيم في تلك الزيارة في دار البوني وفي آخر يوم للزياره كان مقرراً أن يعود إلى صنعاء فنام في الليل هو ومرافقوه في وقت متأخر بعد عناء يوم طويل من التعب واستقبال المواطنين وتفقد المشاريع.
استيقظ الرئيس الحمدي باكراً قبل الفجر فتوضأ وصلى وقرر أن يتحرك صنعاء بسيارته يتمشى على مهله ويتفقد المزارعين والمواطنين وشروق الشمس على السهل التهامي.
نزل وكلم حراس الدار قائلاً لا توقظوا المرافقين دعوهم يناموا قليلاً فقد اتعبتهم معي أنا سوف اتقدم بسيارتي شويه شويه وهم لما يصحوا من النوم يلحقوني وكان مرافقيه عباره عن عشرة جنود في طقمين فقط.
المهم قاد سيارته وقبل باجل أحس بالنعاس فقال لابد أن أجد شخص يرافقني ونتبادل الحديث لكي أستطيع القياده واتغلب على النعاس.
في مدخل باجل وجد شخصاً يؤشر لسياره تاكسي
فتوقف الرئيس الحمدي وفتح له الباب وصعد الشخص فقال له الحمدي أنا ذاهب صنعاء أنت أين طريقك قال له سوق وانا سأقول لك أين توقف لي فقال له الحمدي ماذا تشتغل قال له عسكري قال الحمدي ماشاء الله وفي أي وحده عسكريه فرمقه العسكري بنظرة غضب واستهجان وقال له حو دحااا حووو (ودحاحو تقال للحمار اذا أخطأ أو حاد عن الطريق بمعنى توقف) هههه فسكت الحمدي وعرف أنها ستكون رحله فكاهيه ممتعه وبعد قليل سأله الحمدي من أين أنت قال من خبان وسأله عن أبوه عن أمه عن القريه واحوالها فأجابه باريحيه ولكن حين كان الحمدي يقترب من العمل الرسمي العسكري كأن يقول له أمانه أين وحدتك العسكريه قل لي أي لواء تتبع ومن قائد معسكركم كان العسكري يلتفت للحمدي ويقول حو دحاااحو والحمدي يسكت وهو في داخل نفسه يريد أن ينفجر ضحكا.
المهم وصلوا عند نقطة مناخه فتوقف الحمدي للتفتيش وكان قبله أربع سيارات المهم حينها وصل الطقمين الحراسه مرافقين الحمدي إلى المكان وقفز المرافقين يحيطون بسيارة الحمدي فرأى العسكري صاحب خبان الموقف واستغرب فظن أن الحمدي مطلوب أمنيا فالتفت غاضبا إلى الحمدي وصاح بلهجته الخبانيه الجميله (يعلم الله أيش قد عملت يا ابن المفتضحه) ههههه وفتح باب السياره وقفز خارجا وهرب ولكن رأى أن الجميع يصيحون الرئيس الرئيس فقال أين هو الرئيس هذا وهو متصور في نفسه أن آخر من يمكن أن يكون الرئيس هو ذلك السائق الذي اوصله وجلس طول الطريق يغضب عليه ويقل دحاااحو.
الحمدي قال للمرافقين هاتوا لي ذلك الشخص فاحضروه قائلين جاوب الرئيس الحمدي والرجل قال أين هو قالوا صاحب هذه السياره فالرجل دارت به الدنيا ولم تعد قدماه تتحملانه من هول المفاجأة فقال الحمدي طلعوه جنبي.
تخيلوا الموقف طلع العسكري جنب الحمدي وتحرك الحمدي وخلفه المرافقين وربع ساعه والحمدي لا يتكلم والرجل غرقان في هدومه يتصبب عرقا وبيتخيل ماذا سيكون العقاب ولم يجرؤا على فتح فمه بأي كلمه والحمدي صمت ربع ساعه وقال له هاه ذلحين اتقول لي في أي وحده عسكريه انت فقال الرجل يافندم سامحني ارحمني معي أسره والله ما أنا داري أن أنت الرئيس أنا في موقع المنار بين الحيمه وبني مطر فقال الرئيس ساوصلك إلى هناك. وصلوا للموقع فقفز مرافقي الحمدي وسبقوه إلى الموقع فاستقبلهم القائد وكبار الضباط والحمدي أمسك بيد العسكري برفق ومشى معه نحو قيادة الموقع وكان القاده والضباط محتارين ماوصل العسكري هذا لاعند الحمدي والعسكري مسكين بيتخيل أنه سيسلم الآن لمحكمة عسكرية أو لعقاب شديد أو ربما تصفيه وماعاد بايرجع لأهله.
المهم وصلوا المكتب فقال الحمدي أمام الجميع هذا العسكري من أوفى الناس ورجل عسكري وفي ومحنك وكاتم للاسرار العسكرية وها أنا ابلغكم بترقيته رتبه كتكريم له وأمر بصرف مكافأة الفين ريال للعسكري (2000 ريال ايامها كانت تشتري سياره أو قطعة أرض أو بيت).

شاهد أيضاً

الناجية الوحيدة من جريمة «كشف عورات النساء» بمطار الدوحة تروي تفاصيل مخجلة

   كشفت مسافرات أستراليات، عن تفاصيل مخجلة حول واقعة «الكشف عن الملابس الداخلية» بمطار قطر …