أبريل 18, 2024 2:30 م
أخبار عاجلة
الرئيسية / واحة المرأة / حياة سندي في قصة نجاح استثنائية

حياة سندي في قصة نجاح استثنائية


“اليوم أدرك معنى مقولة أن الخيال أهم من العلم فكل الإنجازات العلمية العظيمة بدأت بلحظات يمتزج فيها الخيال مع الواقع إلى أن تتبلور الفكرة ويتضح الهدف مع نضج الإنسان ومحاولته وإصراره” هذه إحدى مقولات الدكتورة حياة سندي المرأة السعودية التي دخلت المجال العلمي وعالم ريادة الأعمال من أوسع أبوابه، محققةعبر مسيرة حياتها الكثير من الإنجازات.

حياة السندي (48 سنة) ابنة مدينة مكة المكرمة التي تلقت بها تعليمها في مراحل الدراسة ماقبل الجامعية، لتنتقل بعدها إلى بريطانيا حاصلى على درجة الدكتوراه في التقنية الحيوية من جامعة كامبريدج، لتكون أول عربية وسعودية تحصل على هذه المرتبة في اختصاص علمي مهم هو أدوات القياس الكهرومغناطيسية والصوتية، لتخطَّ مسيرتها بإنجازات مهمة جعلت لإسمها مكانة بارزة في محافل علمية عالمية.

في العام 2011 حازت السندي على لقب المستكشفة الصاعدة من قبل مؤسسة ناشيونال جيوجرافيك، وتمكنت بحلول العام 2012 من تأسيس معهد التخيل والبراعة( i2) في السعودية لدعم المبتكرين والباحثين العرب، وتم اختيارها في العام نفسه كسفيرة للنوايا الحسنة للعلوم من قبل منظمة اليونسكو، كما دخلت ضمن قائمة 150 إمرأة مؤثرة في العالم، وحصلت على اختيار المؤتمر الوطني للعلوم في أمريكا عام 2013 كأحد أفضل 50 عالماً، وهي حالياً عضو بمجلس الشورى السعودي وفي مجلس استشاري مختص بالعلوم والتكنولوجية و مجلس للتنمية المستدامة في الأمم المتحدة .

وفي المحاضرة التي ألقتها السندي لتظاهرة ( TED x CERN 2014) بعد اختيارها من قبل المركز الاوروبي للأبحاث النووية بصفتها مثالاً للشخصيات المشجعة للشباب للإقبال على البحث العلمي صرّحت :“لقد حققت أمنية والدي عندما قال لي : ارفعي رأسي ياحياة” .

لمزيد من المعلومات: صفحة الدكتورة حياة السندي على فيس بوك ، تويتر

شاهد أيضاً

إليك 27 حيلة سهلة للأظافر يجب على كل فتاة تجربتها