مارس 29, 2024 9:50 ص
أخبار عاجلة
الرئيسية / تحقيقات وحوارات / “الحقباني”: أمي وأمريكا سر نجاح “وقت اللياقة” في السعودية

“الحقباني”: أمي وأمريكا سر نجاح “وقت اللياقة” في السعودية

قال: وقّعنا شراكة رياضية مع “برشلونة” وسنبدأ في 3 مدارس بالرياض وجدة والشرقية

"الحقباني" لـ"سبق": أمي وأمريكا سر نجاح "وقت اللياقة" في السعودية

– البنوك رفضت إقراضي في بداياتي بسبب “المخاطر”.
– لم أدرس التجارة.. لكنني اعتبرت نفسي تاجراً وزبوناً وتعلمتها من الميدان.. وأحب الرياضة وخدمة شباب الوطن.
– أسعارنا ليست غالية وقارنونا بليلة واحدة في فنادق الخمسة نجوم.. وستعرفون الفَرْق.
– لا يمكن أن أتأخر في دفع الرواتب وإيجار الأراضي وأقساط بالبنوك حتى لا أخسر سمعتي.
– حاولت إنشاء مشاريع “مغاسل” وملابس الأطفال والجلديات والأحذية وفشلت بسبب الملل.
– جذبني سوق الأسهم بربح 10% فخسرت فيها كما خسر غيري.
– سأفتح 50 مركز لياقة نسائياً خلال 5 سنوات إذا سُمح للمراكز الرياضية النسائية.
– استطعنا تغيير نمط حياة أكثر من نصف مليون سعودي لصحة ورياضة مختلفة.
– بعد فروع دبي ورأس الخيمة وعجمان سننتقل إلى شمال إفريقيا قريباً.
 يقول عبدالمحسن الحقباني، رئيس مجلس إدارة شركة “لجام”، ومالك ومشغّل مراكز “وقت اللياقة” الرياضية: “لم أكن أتوقع ازدهار صناعة قطاع المراكز الرياضية في السعودية؛ لكن النجاحات توالت، وتجرّأنا في التوسع بافتتاح فرع ثم آخر، وكنت أرى نفسي تاجراً، وزبوناً في نفس الوقت، وهو ما ساعد على ضمان جودة العمل.
وأكد في حواره أن صفاء النية، وجعل ما بينه وبين الله هو البر بوالدته، ساعده في عمله كثيراً.
وأوضح أن تجربته في أمريكا، ووجود طاقم منسجم من الشباب لديهم تطلعات مستقبلية وتطويرية، منحه ردة فعل إيجابية في العمل، وأعطاه دافعاً معنوياً لمواكبة التطورات الحديثة؛ حتى وصل “وقت اللياقة” حالياً إلى 100 فرع وفي ازدياد ملحوظ سنوياً .
مشيراً إلى أنه حاول الدخول في عدة مشاريع تجارية مثل مغاسل الملابس، وتجارة الجملة، وملابس الأطفال، والأحذية، والجلديات؛ لكنه واجَهَ الفشل، وأحياناً تعرّض للملل؛ مؤمناً بأن الإنسان لا ينجح إلا في عمل يحبه؛ فالتجارة لا تأتي في يوم وليلة؛ مبيناً أنه واجَهَ في بداياته التجارية معضلات كثيرة؛ حيث رفضت البنوك إعطاءه قروضاً؛ متعذرين بإدارة المخاطر لديهم، واليوم معظم البنوك تطرق أبوابه وتعرض المبلغ الذي يريد!! وتناول الحوار عدداً من التساؤلات التجارية والرياضية.. فإلى تفاصيل الحوار..
** يتساءل الكثيرون عن سر هذا النجاح الكبير، والعصامية التي حققتها مراكز “وقت اللياقة”، وتحولها إلى ما يشبه الإمبراطورية الرياضية التجارية؛ فما أسباب كل هذا النجاح في وقت قصير؟
دائماً أقول: إن السر في صفاء النية، وقد جعلتُ ما بيني وبين الله هو البر بوالدتي؛ فهذا باب من أبواب الدعاء لجلب الخير لي ولعائلتي وعملي وهي أمي وصديقتي وحبيبتي، ودائماً تسألني وتتابعني في عملي، ولا أستطيع مفارقتها كل لحظة. أنا لم أدرس التجارة؛ ولكني تعلمتها من الميدان، كان لديّ حب للرياضة، ورغبة في خدمة شباب الوطن الذين يستحقون أكثر؛ فبدأنا بطاقم منسجم من الشباب لديهم تطلعات مستقبلية وتطويرية، واخترنا أفضل الأجهزة على مستوى العالم، وأفضل التصاميم المتقدمة، وافتتحنا أول فرع لوقت اللياقة في نهاية 2006م، ومنحتنا ردة الفعل الإيجابية دافعاً معنوياً لتغيير الفكر ومواكبة التطورات الحديثة، وافتتحنا فروعاً أخرى، وهو ما وصلنا إليه الآن في حدود 100 فرع، ولله الحمد.
** قبل 10 أعوام تقريباً لم يكن الوعي الرياضي في المجتمع السعودي مرتفعاً نحو ممارسة الرياضة كما هو الآن؛ فما الذي دفعك لفكرة إنشاء مراكز رياضية؟
في عام 1992م كنت في مهمة عمل بأمريكا، وكنت أمارس الرياضة في نفس الوقت بمراكز رياضية، ولاحظت الفارق الشاسع بين المراكز الرياضية في السعودية وأمريكا؛ من حيث النظافة، والتنظيم، والأجهزة الحديثة، والتكييف، والقسم الصحي، وغيره.. وكان في الرياض وقتها 4 مراكز رياضية فقط، وحينما عدت للسعودية أصبتُ بصدمة عدم تقبل المراكز الرياضية مقارنة بما شاهدته.. من هنا أيقنت أن هذا مجالي، واقترحت الفكرة على إخواني؛ بعضهم أيد الفكرة والآخر لم يؤيد، ودخلنا شراكة، وأنشأنا أول نادٍ (أبطال الجسم) في التخصصي وفق الإمكانات المالية المتاحة في ذلك الوقت، ولم نكن نتوقع صناعة قطاع المراكز الرياضية في المملكة؛ خاصة أنه يعتبر القطاع الهام والحساس على مستوى دول العالم؛ لما له من تأثير على المجتمع. ولله الحمد توالت النجاحات والجرأة في التوسع بافتتاح فرع ثم آخر حتى وصلنا إلى 14 فرعاً خلال 14 سنة، بمعدل فرع في كل سنة، وأنا أعتبر الفترة طويلة ولا أعده إنجازاً؛ ولكن القدرة المالية هي التي أثرت علينا في البطء بالعمل، وعموماً كنت أرى نفسي تاجراً وزبوناً في نفس الوقت، وهو ما ساعد في ضمان جودة العمل.
** مثل عام 2004م مرحلة حاسمة من عمر “وقت اللياقة”؛ حيث انفصلت عن شركائك، وفتحت فروعاً خاصة بك في تبوك وحائل.. ما سبب الانفصال؟
مثل أي عمل قد يختلف الشركاء فيه ومازلنا أحبة، أخذ كل شخص نصيبه، وقررت مع إخواني البدء بخطوة أقوى من السابق، بعد أن خرجنا بمعرفة وخبرة أعتبرها أفضل من المال. وفي عام 2004م وقفنا أمام طريق مسدود؛ فالمواقع مؤجرة، ولا بد من محرك يسوّق هذا الأمر؛ فقررنا إنشاء شركة جديدة مساهمة من الأقارب والمحبين، وفي عام 2005م فتحنا أول فرع في تبوك، ثم افتتحنا فرعاً في حائل ثم جدة (فرعين)، وبدأنا بإنشاء فروع في مدينة الرياض عام 2007م.
** ما صحة ما يقال أنك خسرت مبالغ طائلة مع مَن خسروا في انهيار سوق الأسهم 2006م؟
بالتأكيد جرى لي ما جرى لغيري في سوق الأسهم، وكنت أقول لنفسي: المشترك يدفع 1000 ريال للاشتراك في المركز الرياضي، ويعطيني ملاحظات وطلبات.. إلخ؛ بينما الأسهم تعطي أحياناً في اليوم ربح 10%؛ فبدأنا نلتفت للأسهم مع تهدئة العمل في المراكز الرياضية، ولم تعد لنا الأسهم؛ ولكنها كانت خيرة. وأعتقد أن داخل كل إنسان هناك تاجر صغير قد يبقى صغيراً، وقد يكبر حسب إرادته وطموحه، وهذا البلد -ولله الحمد- يساهم في خروج العديد من التجار، ويتسابق العديد من خارج المملكة للعمل هنا ليخرج تاجراً بمقدرته، وكفاءته، وعلمه، ويكوّن تجارة لم يستطع ابن البلد تكوينها، وأنا اعتبر الوطن أرض خير.
** هل فكرتَ في الدخول في مشاريع ومجالات تجارية أخرى غير الرياضة؟
دخلت عدة مجالات مثل مغاسل الملابس، وتجارة الجملة، وملابس الأطفال، والأحذية، والجلديات، وكان فيها أخذ وعطاء ونجاح وفشل، وأحياناً ملل؛ ولكني أؤمن أن الإنسان لا ينجح إلا في شيء يحبه، وقد تكون لكل قاعدة شواذ؛ فمثلاً هناك مَن يفتتح مغسلة ملابس؛ لأن مغسلة أخرى نجحت، وبينه وبينها 10 أمتار، ودخوله في تجارة المغاسل كان بسبب مشاهدته للزحمة في محلات المغاسل، ولا يعلم عنها شيئاً؛ صحيح أنها تجارة ناجحة لمن يُدركها ويعلم أسرارها وهو يحبها أساساً، ولا يمكن للتاجر أن يكون ناجحاً إلا بعد جهد وتعب وعرق؛ لأنك تصاب بالملل؛ فالتجارة لا تأتي في يوم وليلة.
** عند إنشاء “وقت اللياقة”، ما هي أبرز العقبات والصعوبات التي واجهتك، وكيف تغلبتَ عليها؟
واجهتنا معضلات كثيرة، وكنا نحتاج إلى دعم من البنوك بتسهيلات إسلامية؛ ولكنها أقفلت أبوابها لوجود مشكلة الرهن العقاري عام 2008م، وأذكر أنني اجتمعت بمندوبي أحد البنوك. وقال لي: خطتكم غير مدروسة. قلت له: لا أعرف كيف أدرس السوق،  أستطيع القرار في امكانية إنشاء مركز رياضي أم لا حسب الموقع والمواصفات فقالوا: نريد وضوحاً أكثر؛ فقلت لهم: لديّ خبرة 16 سنة؛ فتعذروا بإدارة المخاطر لديهم، وأصبح لديّ مفهوم أنك لا تستطيع إقناع الناس بكلامك المعسول وخططك المرئية التي تُقَدّمها؛ ولكن بما تقدمه من عمل حتى تجبره على تقدير هذا العمل وكذلك أعددنا خطة خمس سنوات تفصيلية أوصلتنا ولله الحمد إلى ما نحن عليه اليوم؛ فاليوم تطرق أبوابنا معظم البنوك وبالمبلغ الذي نريد؛ فتغيرت الأمور لنجاحنا ولله الحمد. وبالتأكيد تغيرت المنظومة منذ 3 سنوات بدخول شريك استراتيجي معنا، ولا بد من شيء مهم في التجارة حتى تنجح، وهي الأمانة؛ فقد عاهدنا أنفسنا بالمحافظة على الأموال.
** إلى أي مدى يُعَدّ وجود منافس آخر في السوق محفزاً لمزيد من النجاح؟
أعتبر وجود المنافس شيئاً إيجابياً للتاجر إذا كان حريصاً على عمله؛ لأنه يجعلك تسعى للتطوير وتبحث في السوق عن الأفضل والأميز؛ ولكن في حال عدم وجود منافس ستشعر بأنك الوحيد في السوق، ووصولنا للفرع رقم 100 كان نتيجة المنافسة. وكانوا يقولون لي في البداية من باب التفاؤل، والتشجيع “عقبال ما تفتح 100 فرع”، وكنت أقول في داخلي: “خلونا” الآن ننتهي من الفرع الثامن أولاً؛ لذلك اجعل طموحك اليوم، ولا تقف عند طموحك، ولا تتعداه حتى لا تتعب؛ لأن طموحك اليوم مقدرتك، وعندما تصل تكون أكثر خبرة وأقوى.
** يشتكي كثير من المهتمين بممارسة الرياضة من غلاء أسعاركم.. ألا تعتقد أن أسعار الاشتراكات لديكم عالية نوعاً ما؟
دار حديث بيني وبين أحد الشباب حينما امتدح كثيراً أحد المراكز، وقال: كل شيء جميل لكن سعر الاشتراك غالي؛ فقلت له: كم نجمة تقيّم مركز وقت اللياقة، قال: نجوم!! قلت له: حينما تسكن ليلة واحدة في أحد فنادق الخمسة نجوم، كم تدفع؟ قال: 1200 ريال ثم اقتنع بكلامي. وللمعلومية خطّطت شكل المنشأة بيدي، وبدون مهندسين، ولعلي أذكر قصة حينما ذهبت إلى مكتب هندسي، وطلبت منه عمل تصميم للمنشأة، وحينما انتهى من التصميم، قلت له: هذه شقة عبارة عن (سيب وغرف)؛ فقمت بتصميم الموقع الحالي وفق نظرتي ومحبتي للرياضة، ومعرفتي بما يناسب المنشأة وتطلعات الشباب التي تغيرت من التسعينات الميلادية حتى الآن، إضافة إلى خبرتي التي اكتسبتها في المبنى، وخلال تواجدي في أمريكا.. حرصنا على استغلال أصغر مساحة بالإمكانات المتاحة، ومنذ ذلك الحين لم يتغير. وبخصوص الأراضي التي ننشئ عليها المراكز فنحن نستأجرها، وللعلم كان هناك تخوف من أصحاب بعض الأراضي التي تمتد فيها العقود إلى 20 سنة، وكانوا يشترطون شيكاً مصدقاً وخلافه من الشروط؛ كوننا في البداية، وما زلنا في مرحلة الشباب؛ حتى أصبحوا يعرضون علينا أراضي أخرى؛ لما وجدوه من الوفاء والالتزام الذي عاد علينا بالخير، ونحن نعمل على ثلاثة أشياء مهمة لا نحب تأخيرها، وهي: رواتب العمال، وإيجار الأراضي، والقسط الخاص بالبنوك؛ لأن أي تأخير يؤثر على الآخر، وبالتالي خسارة لسمعتنا.
** استطعت عمل شراكة مع نادي برشلونة الشهير، كيف أقنعتهم بالتوقيع مع مراكز “وقت اللياقة”؟
لم يكن مبدأنا في التوقيع تشجيع “برشلونة” أو غيره؛ لكنه من أفضل 3 مدارس كروية في العالم نجاحاً، ومن ضمنها نادي ريال مدريد ؛ ولكننا لم نتفاهم معهم ومع غيرهم من أندية أوروبية فتحنا باب التفاوض معهم ، فاتجهنا لـ”برشلونة” الأكثر تقبلاً للفكرة، وكذلك التوافق الإستراتيجي المبني على القيم ، وتم التوقيع على بندين؛ أولاً كشريك رسمي، ؛ لنادي برشلونة في السعودية والإمارات بخصوص الحقوق التسويقية والدعائية؛ وكذلك كشريك رسمي لمدرسة برشلونة لكرة القدم فالسعودية تهتم بتعليم كرة القدم للصغار ، حيث إننا لاحظنا كثيراً من الأطفال يرغبون بتعلم كرة القدم بالطريقة الصحيحة والتي تهدف أيضا إلى غرس القيم، والتنظيم،  وتعليم الغذاء الصحي واحترام المنافس ومعرفة طريقة تنظيم الجدول اليومي والقيم التربوية في منظومة كرة القدم؛ وليس العكس ، وسنبدأ في 3 مدارس بمدينة الرياض ومن ثم جده والمنطقة الشرقية، ونظرتنا في الشراكة -خاصة فيما يخص المدرسة الكروية- ليست تجارية وتبنّي اللاعبين والاستفادة منهم؛ ولكن هدفنا تعليم مفهوم القيم الرياضية للصغار، وهو الفكر الذي تَوَافق مع المسؤولين في نادي برشلونة بعدم المتاجرة في اللاعبين.
** هل هناك إمكانية لافتتاح فروع نسائية وفق ضوابط معينة تتوافق مع المجتمع السعودي؟
لعل هذا السؤال الذي أسأل عنه دائماً؛ ولكننا لسنا الجهة المخولة بالسماح لافتتاح فروع نسائية، ولو سُمِح لنا سيكون وفق ضوابط معينة لهذه الفئة الغالية علينا؛ فهن أمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا، وفي حال السماح لنا نستطيع تأمين الضوابط التي تمنح المرأة الاستفادة من المنشأة وتحفظ للنساء خصوصياتهن، وأعدهن بافتتاح 50 مركزاً خلال 5 سنوات،في حال تم السماح بها رسميا.
** وماذا عن تجهيز مراكز لذوي الاحتياجات الخاصة؟
غاب عن ذهننا في بداية الأمر هذه الفئة الغالية على قلوبنا، وبدأنا الآن تهيئة أماكن مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، والتوحد لممارسة تدريباتهم داخل المركز، وسنعمل على تعديل بعض المخططات لتناسبهم.
** إلى أي مدى تشعر أن “وقت اللياقة” أثّر في نمط حياة الشباب السعودي المحب للرياضة؟
إحصائيات الأرقام لا تعرف الكذب.. أقمنا العديد من المنافسات والبطولات الرياضية الداخلية، ككرة القدم والطائرة والسلة والسباحة وغيرها, وشارك فيها أكثر من 40 ألف مشترك؛   و45 ألف مشترك تعلموا السباحة لدينا، وهناك أكثر من 700 ألف شخص استطعنا تغيير نمط حياتهم وترتيب جدولهم اليومي لحياة صحية ورياضية مختلفة.
** كيف حصلت على جائزة الشيخ محمد بن راشد للإبداع الرياضي؟
للأمانة، أعتبرها الجائزة الأجمل، وهي جائزة الشيخ محمد بن راشد للإبداع الرياضي؛ كوننا قدمنا شيئاً جيداً للوطن وشبابه، والمنافسة كانت مع 262 جهة ،ووصلنا ضمن أفضل 3 مرشحين، في فئة المؤسسات الرياضية في الشرق الأوسط وجاءت لجنة إلى مدينة الرياض، وشاهدوا المراكز والزيارة في حد ذاتها نجاح لنا، وأريد أن أوضّح معلومة أن الجائزة لا تتعلق بالاسم أو الانتشار في الفروع أو الربح؛ بل بالقيم؛ لأنهم عرفوا أن منظومتنا رياضية تفيد الناس وتُغَيّر طباعهم وجدولهم وغذاءهم. وحصلنا على الجائزة حسب تقييم لجنة الحكام بأن وقت اللياقة “برنامج رياضي هادف أثر في نمط حياة المجتمع السعودي”.
** ما هي طموحتك خلال الفترة المقبلة؟
تحولنا إلى شركة كان هدفها شركة مساهمة مغلقة ، وكنا نهدف إلى ذلك في 2013م؛ لكن وضع السوق ووضعنا كشركة لم نكن متمكنين، فرأينا دخول شريك استراتيجي معنا، ووجدنا الأفضل من ناحية العرض والفائدة التطورية في شركة “إنفست كورب” ، وهي شركة استثمارات عالمية؛ فغيروا مسارنا وطوّرونا، وأعدنا هيكلة الإدارة، وركزنا في التوسع، ووجدنا دعماً من البنوك في التسهيلات البنكية. ولدينا حالياً 3 مراكز في الإمارات (دبي، ورأس الخيمة)، وقريباً عجمان، وهي الخطوة الأولى لنا خارج المملكة، وسننتقل إلى شمال إفريقيا، وما كان يُقلقنا أن المراكز مخصصة للرجال، ونعرف أن الاختلاط في الإمارات بنسبة كبيرة فكان تحدي بالنسبة لنا أن نكون الوحيدين بمراكز مخصصة للرجال لكننا ولله الحمد نجحنا بتوفيق الله ثم بمستوى وخدمات وقت اللياقة وفريق العمل جميعاً.

 

شاهد أيضاً

واتساب يحتفل بمرور 10 سنوات على إطلاقه

ظهر تطبيق الواتساب لأول مرة منذ 10 سنوات فى عام 2009 حيث تم إطلاقه لهواتف …