أبريل 18, 2024 8:46 م
أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار منوعة / كيف ستبدو صالونات الحلاقة بعد أزمة كورونا؟

كيف ستبدو صالونات الحلاقة بعد أزمة كورونا؟

 
تقول القواعد الجديدة في ألمانيا إنه يجب على العاملين والزبائن ارتداء أقنعة الوجه في صالونات تصفيف الشعر أصبحت ألمانيا أحدث دولة تخفف من قواعد الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا، لكن مصففي الشعر في جميع أنحاء أوروبا يتحسسون طريقهم للخروج من الأزمة.

لن تكون هناك منطقة انتظار، ولا مجلات، وسيكون لزاما على كل من الزبائن ومصففي الشعر ارتداء أقنعة الوجه.

الآن أصبح من الممكن فتح صالونات الحلاقة وتصفيف الشعر في ألمانيا، لأول مرة منذ أن بدأ الإغلاق العام في 23 مارس/ آذار، لكن الأمر ليس كالمعتاد.

وتتضمن القواعد التي أصدرتها وزارتا الاقتصاد والشؤون الاجتماعية في ألمانيا أيضا وجود مسافة 1.5 متر بين العملاء، ومن الناحية المثالية عدم استخدام مجفف الشعر.

كما يجب ارتداء القفازات حتى يتم غسل شعر العميل (لإزالة أي بكتيريا) ولكن يمكن خلعها أثناء قص الشعر.

وتنص القواعد على وجوب عدم التحدث وجها لوجه مع الزبائن، إذ يجب إجراء أي تواصل حول قص الشعر أو اللون عبر المرآة، وجعل ذلك في أضيق الحدود.

وتقول الهيئة التنظيمية إن القواعد ضرورية، لأن تصفيف الشعر بطبيعته يتضمن اتصال عن قرب.

وتوضح الهيئة أن تصفيف الشعر يجعل العملاء على اتصال وثيق مع العاملين أكثر منه في متاجر التجزئة.

ويجب على الصالونات أيضا تسجيل أسماء عملائها، حتى يمكن تتبعهم وتتبع المخالطين لهم إذا لزم الأمر.

 في جميع أنحاء أوروبا، كانت صالونات تصفيف الشعر من بين قطاعات الأعمال الأولى المسموح بفتحها عند تخفيف قيود الإغلاق.في إسبانيا، تقرر إعادة فتح صالونات تصفيف الشعر أيضا في الرابع من مايو/ أيار، مع ضرورة تشغيلها بنحو 30 في المئة من طاقتها العادية كحد أقصى، وبالحجز المسبق فقط.

عندما تم الإعلان عن إعادة فتح الصالونات في الدنمارك، في 17 من أبريل/ نيسان، انهار أحد أكبر أنظمة الحجز عبر الإنترنت بسبب الضغط عليه، وهو ما أرجعته إحدى الصحف إلى الأعداد الهائلة من المواطنين، الذين يتوقون إلى حلاقة وتصفيف شعرهم.

ولكن ما مدى سهولة اتباع هذه القواعد، وكيف يمكن أن تؤدي لتغيير قصات شعرنا؟

أليسون بادريك مصففة شعر متنقلة، تعمل لحسابها الخاص في باكينغهامشير بانجلترا، ولا تزال تنتظر توجيهات من الحكومة البريطانية، حول كيفية عودتها إلى العمل. وهي تخشى أن يستغرق الأمر بعض الوقت قبل إعادة فتح صالونات تصفيف الشعر.

يجب أن يكون العملاء على مسافة 1.5 متر عن بعضهم البعض في الصالونات ©   يجب أن يكون العملاء على مسافة 1.5 متر عن بعضهم البعض في الصالونات وتقول بادريك إن معظم القواعد تبدو معقولة، ولكن من الصعب اتباعها، خاصة قص شعر العميل أثناء ارتدائه قناع الوجه.

إذ سوف يعترض خيط القناع طريق قص شعر السوالف (الشعر المتدلي على الصدغ)، أو قص الشعر بالقرب من الأذنين، وتشرح بادريك قائلة: “ما لم ينتجوا قناعا يلتصق على الوجه، فأنا لا أعرف كيف سيعمل هذا”.

وفي ألمانيا، قال رئيس جمعية تصفيف الشعر، لبرنامج تلفزيوني، إن العملاء سيكونون قادرين على فك قناع الوجه لفترة قصيرة من أذنهم، ووضع القناع على فمهم فقط.

وسواء كان قص الشعر تجربة مريحة أو مرهقة قبل الوباء، يبدو من المرجح أنه سيبدو مختلفا تماما في مرحلة ما بعد الإغلاق.

وستعني قواعد التباعد الاجتماعي أن الصالونات لا يمكن أن تخدم عددا كبيرا من العملاء في الساعة الواحدة، وتُقِّدر مجموعة صالونات “بلو تيت”، في لندن، أن متاجرها ستعمل بنسبة 50 في المئة فقط من طاقتها المعتادة.

وتخطط الشركة للسماح بفاصل زمني، قدره 15 دقيقة بعد كل عميل للتمكن من التنظيف الشامل، وتأمل في زيادة ساعات العمل وتقسيم الموظفين إلى نوبتين.

يجب على الصالونات غسل الرداء الذي يستخدمه الزبون بعد كل مرة، بموجب القواعد الجديدة وتركز صالونات “بلو تيت” على العناية المستدامة بالشعر، وتأمل في أن تظل قادرة على توفير “بعض الكماليات الرئيسية” بما في ذلك تدليك الرأس، وغسل الشعر وخدمة المشروبات.

ومهما كانت التدابير الجديدة، التي أدخلتها الحكومة، يبدو من الواضح أنه عندما يحين الوقت ستزداد التكاليف.

وتقول شركة “بلو تيت”: “سوف نتحمل المزيد من التكاليف، وسوف يستغرق الحجز وقتا زمنيا أطول، بالإضافة إلى تكلفة معدات الوقاية الشخصية، ولكن سلامة عملائنا وموظفينا هي الأولوية هنا”.

وماذا عن تبادل الأحاديث؟

تقول السيدة بادريك: “الصفة الأساسية عند مصففي الشعر هي أننا نتحدث كثيرا، وهذا ما يميز مصففي الشعر”.

وترى بادريك أن الدرشة مع الزبائن هي ما تجعل عملية حلاقة وتصفيف الشعر تتم بشكل طبيعي، لكن في ظل القواعد الجديدة تقول: “سيكون من المثير رؤية ما سيحدث”.

شاهد أيضاً

الناجية الوحيدة من جريمة «كشف عورات النساء» بمطار الدوحة تروي تفاصيل مخجلة

   كشفت مسافرات أستراليات، عن تفاصيل مخجلة حول واقعة «الكشف عن الملابس الداخلية» بمطار قطر …