صحيفة رباع
اتضح للعلماء أن المواد الكيميائية النشطة الموجودة في المستحضرات المستخدمة للوقاية من أشعة الشمس، تصل إلى الدم بكميات قياسية تتجاوز الحد المسموح به.
وتفيد مجلة JAMA ، بأنه اتضح من التجارب التي أجراها العلماء أن تركيز هذه المواد الكيميائية أكثر من 0.5 نانوغرام المسموح به الذي ثبتته إدارة الغذاء والأدوية في الولايات المتحدة (FDA).
وقد أجرت (FDA) دراسة إضافية شاملة شارك فيها 48 شخصا من الذكور والإناث متوسط أعمارهم 38 سنة. واستمرت التجارب أربعة أيام، في اليوم الأول كان على المشتركين في التجربة استخدام أحد أنواع مستحضرات الوقاية من الشمس بصورة عشوائية- كريم، بخاخ، أو محلول، في اليوم الأول مرة واحدة بحيث يغطي 75% من جسمه، وفي الأيام الثلاثة التالية 4 مرات.
أظهرت نتائج التجربة أن المكونات النشطة في معظم المستحضرات مثل أفوبنزون ، أوكسي بنزون ، أوكتوكريلين ، وإيكامسولا. تمتص الأشعة فوق البنفسجية من الشمس ويحولونها إلى كمية حرارة صغيرة. وأن تركيز هذه المواد في دم المشتركين تجاوز الحد المسموح به.
ولكن مع ذلك لم يحدد الباحثون الخطر الذي يمكن أن تجلبه هذه المواد على صحة الإنسان. ويشير خبراء FDA وأمراض السرطان، إلى أنه ليس هناك ما يثبت خطورة هذه المواد على الصحة، مع أن هناك دراسات تشير إلى أن أفوبنزون في الماء المحتوي على كلور، يتحلل تحت تأثير الشمس إلى مركبات كيميائية ضارة.
ويشير روبرت تشيلكوت أخصائي السموم في جامعة هيرتفوردشايرن إلى أن هذه النتائج متوقعة، لأن الجلد ليس حاجزا، وقد يمتص المواد الكيميائية التي توضع عليه. لذلك يجب التأكيد على فائدتها للصحة بتقليل تأثير أشعة الشمس على الجلد.
